يتوقع الاقتصاديون أن يسعى باول للحصول على موافقة بالإجماع على قرار خفض سعر الفائدة، حتى لو كان خفضًا كبيرًا

من المحتمل أن يحاول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الحصول على موافقة الجميع على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل في الاجتماع الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا الشهر. ومع ذلك، بسبب ضعف سوق العمل الأخير، قد يدفع باول وآخرون نحو تخفيضات أكبر. قالت كاثي بوستجانسيك، نائب الرئيس الأول وكبير الاقتصاديين في Nationwide في بريد إلكتروني: "لا يحتاج باول إلى إجماع في اجتماع سبتمبر المقبل لبدء خفض الأسعار، لكنه قد يفضل ذلك، خاصة خلال أول خفض للسعر". كتبت بيتسي ستيفنسون، الخبيرة الاقتصادية السابقة في وزارة العمل، على وسائل التواصل الاجتماعي: "كان الإجماع دائمًا وسيلة لمنع تسييس الاحتياطي الفيدرالي؛ إذا كنت أعمل في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أعتقد أنني سأعطي الأولوية للسعي لتحقيق الإجماع". تحدث دان نورث، كبير الاقتصاديين في Allianz Trade Americas، عن ما إذا كان باول يمكنه الحصول على إجماع على تخفيضات أكبر: "سيكون الأمر صعبًا. سيكون هناك الكثير من الأصوات المعارضة التي ستبدو سيئة". كتبت ديان سوانك، كبيرة الاقتصاديين في KPMG، على وسائل التواصل الاجتماعي أن باول قد يكون مستعدًا لتحمل هذا الخطر. كتبت سوانك: "باول قلق أكثر بشأن سوق العمل من زملائه. إنه يريد هبوطًا ناعمًا. السؤال هو ما إذا كان سيدفع بقوة من أجل خفض بمقدار 50 نقطة أساس وكم من المعارضة هو مستعد لقبولها لتحقيق هذا الهدف".