تحليل: يبدو أن العرش الرئاسي الأمريكي قد تم حسمه، لكن السيطرة على مجلس النواب لا تزال غير محسومة

وفقًا لتحليل وسائل الإعلام، على الرغم من أن ترامب من المتوقع أن يفوز برئاسة الولايات المتحدة، إلا أنه قد يحتاج إلى عدة أيام أو أسابيع لمعرفة ما إذا كان لديه حلفاء أقوياء في مجلس النواب. جزء من السبب هو أن ولايات مثل كاليفورنيا وأريزونا، حيث يستغرق فرز الأصوات وقتًا طويلاً، تشهد انتخابات شديدة التنافس. لعدة أشهر، لم يكن لأي من الحزبين ميزة واضحة. في وقت مبكر من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، كانت النتائج لا تزال متقاربة للغاية في سلسلة من السباقات الشرسة في مجلس النواب. استثمر الحزب الديمقراطي بشكل كبير في محاولة لاستعادة السيطرة على مقاعد الولايات الزرقاء واعتبرها مسارًا رئيسيًا لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب. نظرًا لأن مجلس الشيوخ يسيطر عليه الجمهوريون، إذا فاز المرشحون الجمهوريون في مجلس النواب، يمكن لترامب تحقيق حلمه بـ"النصر الثلاثي"، مما يمهد الطريق لأولويات تشريعية جمهورية مثل تخفيضات الضرائب. ومع ذلك، إذا نجح الديمقراطيون في قلب مجلس الشيوخ، فقد يعني الكونغرس المنقسم أن ترامب سيواجه نزاعات حزبية حول الإنفاق وسقوف الديون التي أزعجت المشرعين لمدة عامين.