محافظ البنك المركزي البرازيلي: النمو السريع للعملات المستقرة مرتبط بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، وقد يتم حظر الأفراد من الاحتفاظ بها

وفقًا لموقع Bitcoin.com، صرح غابرييل غاليپولو، المحافظ الجديد للبنك المركزي البرازيلي، أن أكثر من 90% من استخدام العملات المشفرة في البلاد هو لعمليات تداول العملات المستقرة. ووجد تحليل البنك المركزي أن العملات المستقرة تُستخدم بشكل رئيسي للمدفوعات عبر الحدود وتشكل مخاطر التهرب الضريبي وغسل الأموال. وأشار غاليپولو إلى أن البنك المركزي كان يعتقد في البداية أن شعبية العملات المستقرة تعود إلى توفيرها وسيلة مريحة للأفراد للاحتفاظ بالدولار الأمريكي. ومع ذلك، بعد مزيد من البحث، تم اكتشاف أن عددًا كبيرًا من معاملات العملات المستقرة مرتبط بالتسوق عبر الحدود وهذه المعاملات تفتقر إلى الشفافية مما يمكن استخدامها للتهرب الضريبي أو أنشطة غسل الأموال. كما انتقد سعي بعض المواطنين للخصوصية حيث يرتبط غالبًا بأنشطة غير قانونية.

كشف غاليپولو أنه في ديسمبر الماضي، اقترح البنك المركزي لوائح جديدة تربط تنظيم العملات المستقرة بالعملة الأجنبية أو حظر الأفراد من الاحتفاظ بالعملات المستقرة. إذا تم تمرير هذا التنظيم في النهاية، فإنه سيحد من مشاركة المستخدمين البرازيليين في أنشطة التمويل اللامركزي (DeFi) لأن معظم منصات DeFi تتطلب من المستخدمين إدارة أموالهم الخاصة.