بدأت مناقشة جديدة حول XRP مرة أخرى بعد أن شارك ستيفن ماكلورغ، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Canary Capital، وجهات نظره حول صندوق XRP ETF الأخير ولماذا يعتقد أنه لا ينبغي مقارنة XRP مباشرة مع Bitcoin أو Ethereum. بدلاً من الحديث عن تحركات الأسعار، ركز على الغرض الواقعي وراء XRP Ledger وما تم بناؤه من أجله.
على منصة Crypto Prime، أوضح ماكلورغ أن XRP Ledger تم تصميمه ليعمل كشبكة مالية عالمية حيث يمكن للأموال أن تنتقل بسرعة وبتكلفة منخفضة. وقارن وظيفته بالإصدارات الحديثة من Western Union أو أنظمة التحويل البنكي الدولية.
ووفقًا له، فإن العديد من العمال في الدول الأجنبية يرسلون الأموال إلى أوطانهم كل شهر وينتهي بهم الأمر بدفع رسوم مرتفعة جدًا، تتراوح أحيانًا بين 8% و15%. وقال إن هذا يشبه ضريبة خفية على العائلات العاملة بجد. ويعتقد أن تقنيات مثل XRP Ledger يمكن أن تقلل من هذا العبء وتصبح مفيدة جدًا في الاقتصاد العالمي حيث السرعة والتكلفة المنخفضة هما الأهم.
كما أقر بردود الفعل القوية التي يتلقاها XRP غالبًا عبر الإنترنت. فمجتمع XRP معروف بشغفه الشديد، بينما يواصل النقاد طرح الأسئلة حول المركزية، وحيازات Ripple من العملات، ومستوى الاستخدام الفعلي خارج نطاق التمويل عبر الحدود. ويجادل البعض أيضًا بأن العملات المستقرة قد حلت بالفعل العديد من المشكلات التي يحاول XRP معالجتها.
ورد ماكلورغ قائلاً إن اللامركزية الكاملة يمكن أن تخلق أحيانًا مخاطرها الخاصة. وأعطى مثالاً على Bitcoin، حيث يكون لدى المستخدم سيطرة كاملة على الأموال ولكن يمكن أن يفقد كل شيء بشكل دائم إذا نُسيت المفاتيح الخاصة.
وقال إن هذا ليس مناسبًا دائمًا للعمال العاديين الذين يرسلون مبالغ صغيرة كل شهر لدعم عائلاتهم. ووفقًا له، يحتاج العالم إلى مزيج من الأنظمة، من المنصات اللامركزية بالكامل إلى الشبكات الأكثر سهولة في الاستخدام حيث تتوفر خيارات للمساعدة والاسترداد.
وعندما تحول الحديث إلى العملات المستقرة، وافق ماكلورغ على أن نموها كان مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك، أشار إلى أن رسوم الشبكة والازدحام لا تزال تمثل مشاكل في بعض شبكات البلوكشين. وقد قدمت Ripple مؤخرًا عملتها المستقرة الخاصة، RLUSD، والتي تعمل على XRP Ledger وتم تصميمها لتكون أسرع وأرخص من بعض الخيارات الحالية. وقال إن هذا قد يساعد في توسيع الاعتماد الفعلي في المستقبل.
ووفقًا لماكلورغ، لا ينبغي النظر إلى XRP ببساطة كعملة رقمية أخرى تتنافس لجذب الانتباه إلى سعر السوق. ويعتقد أن القصة الحقيقية تكمن في استخدامه كأداة مالية عالمية يمكن أن تساعد الناس على نقل الأموال بأمان وسرعة وبتكلفة معقولة.
