أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يقدمون مشروع قانون من الحزبين لمكافحة الاحتيال في العملات الرقمية

قدم عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي إليسا سلوتكين وجيري موران مشروع قانون من الحزبين يهدف إلى تعزيز التنسيق الفيدرالي لمكافحة عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة.

يسعى التشريع المقترح، الذي يحمل عنوان "قانون تعزيز أطر الوكالات لإنفاذ العملات المشفرة (SAFE Crypto) Act"، إلى إنشاء قوة مهام فيدرالية تجمع بين وزارة الخزانة ووكالات إنفاذ القانون والمنظمين الماليين وخبراء القطاع الخاص لتحديد وتتبع وتعطيل عمليات الاحتيال في مجال العملات المشفرة، وذلك وفقًا لبيان صدر يوم الاثنين. 

وقالت السناتور سلوتكين في البيان: "من الضروري أن نحمي الأمريكيين من عمليات الاحتيال في جميع الصناعات، وخاصة العملات المشفرة مع تزايد شعبيتها". وأضافت: "ستتيح لنا قوة المهام هذه، التي أنشأها قانون SAFE Cryptocurrency، الاستفادة من كل الموارد المتاحة لدينا لمكافحة الاحتيال في الأصول الرقمية".

وبموجب مشروع القانون، ستركز قوة المهام على دراسة الاتجاهات الحالية في عمليات الاحتيال بالأصول الرقمية وتحديد الأساليب الفعالة لمنع مثل هذه الجرائم. ومن المتوقع أيضًا أن توفر قوة المهام لأجهزة إنفاذ القانون المحلية أدوات تحقيق متقدمة وتزيد من وعي الجمهور بشأن عمليات الاحتيال الشائعة في العملات المشفرة. 

يفرض مشروع القانون على قوة المهام تقديم تحديث أولي خلال عام واحد من إنشائها إلى لجنتي البنوك والزراعة في مجلس الشيوخ ولجنتي الخدمات المالية والزراعة في مجلس النواب، مع تقديم تقارير لاحقة سنويًا إلى تلك اللجان.

وقال السناتور موران: "مع تزايد استخدام العملات المشفرة، سيساعد هذا التشريع في مواجهة التهديدات وضمان حماية جميع الأمريكيين بشكل أفضل من عمليات الاحتيال في العملات المشفرة".

كتب غابرييل شابيرو، محامي العملات المشفرة، أن التشريع المقترح يمكن أن يسد فجوة في الإنفاذ. وقال: "يبدو أن هذا قد يكون مفيدًا جدًا! SEC/CFTC لا يركزان حقًا على أشياء مثل الاختراقات، والتصيد الاحتيالي، ومخططات بونزي الصغيرة، وما إلى ذلك".

أكد تقرير صادر عن Chainalysis في يناير الدور المتزايد للعملات المشفرة في الأنشطة الإجرامية، حيث قدر أن حجم العملات المشفرة غير المشروعة بلغ 51.3 مليار دولار في عام 2024 مع تزايد تنوع السلوك الإجرامي على السلسلة.